السعودية: أرباح “أرامكو ” تقفز 124 بالمئة في 2021
قفزت أرباح شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، بنسبة 124.4 بالمئة خلال عام 2021، إلى 412.1 مليار ريال (110 مليارات دولار)، حسبما نشرت وكالة “الأناضول”
وحسب إفصاح للشركة على موقع البورصة المحلية، الأحد، كانت “أرامكو السعودية” قد سجلت أرباحا قيمتها 183.8 مليار ريال (49 مليار دولار) في 2020.
وأرجعت الشركة سبب ارتفاع الأرباح إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، وتوحيد نتائج أعمال سابك لسنة كاملة، والزيادة الكبيرة في هوامش الربح من أعمال التكرير والكيماويات.
وشهد عام 2020 تفشي فيروس “كورونا”، الذي أثر بدوره على أسعار العديد من أسعار السلع والخدمات ومنها النفط، فيما استعاد الخام عافيته في 2021.
وأعلنت الشركة عن توزيع أرباح نقدية على مساهميها بقيمة 70.33 مليار ريال (18.76 مليار دولار) عن الربع الرابع 2021 بـ 0.352 ريال للسهم.
كما أوصى مجلس إدارة الشركة إلى الجمعية العامة غير العادية، بتوزيع أسهم منح للمساهمين عبر رسملة 15 مليار ريال من الأرباح، وذلك بمنح سهم واحد لكل عشرة أسهم يملكها المساهمون.
وأعلنت الشركة تفاصيل استراتيجيتها للنمو في أعمالها بقطاع التنقيب والإنتاج، والتي تتضمن الاستمرار في زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2027، واحتمال زيادة إنتاج الغاز بأكثر من 50 بالمئة بحلول 2030.
وفي أعمال التكرير والمعالجة والتسويق، تخطط الشركة لتوسيع قدرة تحويل ما يصل إلى 4 ملايين برميل في اليوم من السوائل إلى كيميائيات لخلق قيمة إضافية ومستدامة من برميل النفط.
كما تعتزم أرامكو السعودية أيضا، تطوير قدراتها في إنتاج وتصدير الهيدروجين وأن تصبح رائدة عالميا في احتجاز وتخزين الكربون.
وفي تعليقه على النتائج، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر: “إن النظرة الحالية لسوق النفط تبدو متقلبة، غير أن خططنا الاستثمارية تهدف إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على المدى الطويل للحصول على طاقة موثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة”.
وقال بحسب بيان للشركة: “يشمل ذلك زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة من النفط الخام لدينا، وتنفيذ برنامجنا لتوسيع إنتاج الغاز، والتوسع في أنشطة تحويل السوائل إلى كيميائيات.. ندرك في أرامكو السعودية أن الاستدامة البيئية وأمن الطاقة أمور بالغة الأهمية”.
وتابع: “نواصل استثماراتنا في احتجاز وتخزين الكربون، ومصادر الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، التي تدعم التحول في قطاع الطاقة على مستوى العالم، وتُسهم في تحقيق طموحنا للوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية”.