
خالد جزر يكتب: حديث القلب.. من السيسي إلى المصريين
جاء حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش مشاركته في مؤتمر “حكاية وطن” كاشفا وشفافًا للغاية، حيث فتح قلبه للمصريين ويبقي علي الشعب ان يستوعب رسائله التي جاءت لتؤكد بأن الدولة كانت مستهدفه إبان ماقبل أحداث يناير، والي الآن هناك من يفتري بالاكاذيب والتضليل علي كل إنجاز يتم علي أرض الوطن،
“حكاية وطن” وضح لنا الرؤية الحقيقة “كنا فين وبقينا فين ورايحين لفين”، علي صعيد كافة مناحي الحياة، ليست اليومية فحسب وإنما لتنفع أجيال قادمة في المستقبل ومنها شبكة محاور وطرق، سهلت علي المواطن والمستثمر وجذب للسياحة والاستثمار، طالت كافة ربوع مصر لتربط بين محافظات الجمهورية، وجميعها تؤكد حرص القيادة السياسية التطوير والبناء والتطوير.
الرئيس في كلمته ما تعانيه الدول بجوارنا من غياب الأمن والأمان، عكس ما يشهده المجتمع المصري الآن وعلي مدار عقد كامل استطاعت الدولة ان تقضي علي الإرهاب وتحجم الجريمة، ولم يأتي هذا من فراغ إنما بتضحيت رجال شرفاء من الجيش والشرطة، واي عبث بمقدرات ما وصلت اليه مصر، هو خيانة لدم كل شهيد، وقهر وحسرة لاسرته والوطن.
كذلك الراحة النفسية بعدما أشار الرئيس في كلاماته لويلات الحروب بين عدد من الدول الكبري وكيف تعاملت القيادة السياسة بحنكه وجنبنا الصراعات والصدمات لنعيش في استقرار وأمان بالدبلوماسية.
جاء مؤتمر حكاية وطن كاشفا لكل المشككين والحاقدين على مدار السنوات الماضية، وتحدث الرئيس بكل ثقة بحقائق ومعلومات وتحديات استطاعت مصر بفضل قيادتها السياسية الحكيمة تخطيها، رغم تبعات الازمات الاقتصادية والحروب، التي يمر بها العالم أجمع وليس مصر فقط، ونجحت الدولة ان تخططي أزمتي كورونا والخلافات الروسية الأوكرانية، فحسنت مواردها الاقتصادية، واستمرت في مسيرة البناء والتنمية والعطاء.
ما تحدث به الرئيس ما لا يجعل مجالا للشك بأننا لا نحتاج للتغيير، فما زرعه وبدأه السيسي أصبح كفيل ان يمر بنا بسلام وأمان،، ويكفي ما صرح به بكل صدق عن اسباب توسعة قناة السويس، وما جاء به بفكر ليعيد الثقة بين شعب وقيادة، في مرحلة هي الأخطر في تاريخ مصر الحديث.
كنا نشاهد صباحا ومساءا أعمال درامية وتليفزيونية وأفلام سينمائية تسلط الضوء بأن العشوائيات ناقوس خطر يهدد الأمن الاجتماعي، وتعايرنا بذلك، وجاء القائد ليعلن في كلمته الشهيرة “بيعايرونا بفقرنا” لتنطلق موجة بناء مناطق جديدة بأكملها ونقل سكانها بعد مرارة العيش الغير آدمي، والشعب المصري ابدا لم يكن ناكر للجميل خرج الأهالي البسطاء متواجدين يوميا بالآلاف لتوقيع توكيلات بالشهر العقاري تأييدا ودعما لخوض القائد لفترة رئاسية جديدة،لاسيما بعد ان اصبح كل مواطن بإمكانه الحصول على دعم وسكن بديل أمن متكامل المرافق والخدمات.